■ تظاهرة كرديّة في تركيا للمطالبة بسلام «مشرّف»
تظاهر آلاف الأكراد، أمس، في مدينة ديار بكر، كبرى المدن الكردية في تركيا، مطالبين بسلام «مشرّف» في انتظار الإصلاحات التي وعدت بها الحكومة لوضع حدّ للنزاع الكردي. وحمل المتظاهرون، الذين لبّوا دعوة «حزب المجتمع الديموقراطي» صوراً للزعيم الكردي المسجون عبد الله أوجلان، ورفعوا لافتات كتب عليها «لا يمكن إرجاء حلّ المشكلة الكردية». ونظّم حزب «المجتمع» تظاهرة مماثلة في إسطنبول، حيث تجمّع نحو خمسة آلاف شخص في ساحة كاديكوي، على الضفة الآسيوية للمدينة.
(أ ف ب)

■ عبد اللّه يرفض تقاسم السلطة مع قرضاي

رفض أحد أبرز المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأفغانية عبد الله عبد الله (الصورة)، أمس، إبرام أي اتفاق تقاسم للسلطة مع الرئيس المنتهية ولايته حميد قرضاي، بينما تتزايد الاتهامات بعمليات تزوير في العملية الانتخابية. والتقى عبد الله، الذي يتهم الدولة بالقيام بتزوير كبير لمصلحة قرضاي، زعماء قبائل جنوب أفغانستان، وأكد أمامهم أنه «لن يبرم أي اتفاق لتسلّم السلطة أو أي منصب كان»، وتوجه إلى الذين منحوه أصواتهم قائلاً «سأدافع عن حقوقكم حتى آخر لحظة»، محذراً من أن انتصار قرضاي سيعني بقاء حكومة «فاسدة» لخمسة أعوام إضافية.
(أ ف ب)

■ باكستان: مقتل 40 «طالبانيّاً»

أعلنت السلطات الباكستانية، أمس، أنها دمرت 4 قواعد لمتشددين وقتلت 40 مسلحاً، في معارك بالقرب من ممر خيبر الشهير، الذي يعدّ الطريق الرئيسي للإمدادات لدى القوات الأميركية وقوات حلف شمالي الأطلسي في أفغانستان. وقال المسؤول الإداري البارز في خيبر، طارق حياة، إن 40 مسلحاً قتلوا واعتقل 43 آخرون، كذلك دُمّرت قواعد تعود إلى جماعة عسكر الإسلام. وفي غرب البلاد، أعلن قائد الجيش في مدينة كابال في وادي سوات، سلمان أكبر، أن 105 من مقاتلي «طالبان» استسلموا في وادي سوات، بينهم 8 من مساعدي الزعيم الطالباني مولانا فضل الله.
(رويترز، أ ب)