خاص بالموقعأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيليب كراولي، أمس أن الإدارة الأميركية ترى في تثبيت أحمد وحيدي، الملاحق دولياً بتهمة التورط في تفجير مركز يهودي في الأرجنتين، في منصب وزير الدفاع الإيراني، ليس سوى «خطوة إلى الوراء» في الجهود التي تبذلها طهران للخروج من عزلتها.

وقال كراولي: «بدلاً من المضي إلى الأمام» والانفتاح على المجتمع الدولي، «خطت إيران خطوة إلى الوراء بتعيينها في منصب رفيع»، شخصاً يشتبه بتنفيذه هجوماً على مركز يهودي في الأرجنتين.

وانتقدت الأرجنتين والولايات المتحدة بشدة ترقية وكيل الوزارة إلى رتبة وزير، وهو الذي أصدر الإنتربول مذكرة جلب بحقه في 2007.

(أ ف ب)