خاص بالموقعوصف الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، من دمشق أمس، إسرائيل بأنها دولة «مجرمة» و«ترتكب أعمال إبادة»، مطالباً بإعادة هضبة الجولان المحتلة الى سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري بشار الأسد في دمشق.

وقال تشافيز «لقد أصبحت دولة إسرائيل دولة ترتكب أعمال إبادة، دولة مجرمة وعدوة للسلام»، مؤكداً أن فنزويلا وسوريا «تقاومان» بالطريقة نفسها «الأعداء» أنفسهم.

وأضاف «أصبحت إسرائيل (الأداة) المنفذة لسياسات الامبراطورية الاميركية»، مطالباً إياها بإعادة هضبة الجولان التي احتلتها في 1967 وبإنهاء الحصار الذي تفرضه على الأراضي الفلسطينية.

وقال تشافيز «علينا أن نرفع مجدداً راية (الزعيم المصري الراحل جمال) عبد الناصر والاشتراكية وحكم الشعب وتحرير الشعب العربي».

من جهته، قال الأسد إن «الموقف السوري المتمسك بالسلام يعني عودة الأرض كاملة من دون نقصان حتى خط عام 1967». وأضاف «إن إسرائيل عموماً غير مهيأة في الوقت الحاضر وفي المدى المنظور لتحقيق السلام»، مؤكداً أنه «بالنسبة إلينا، كل الحكومات الاسرائيلية متشابهة. ومنذ عام 1991 وحتى اليوم لم يتحقق أي شيء جدي في عملية السلام، وبالتالي الفرق بينهم هو فرق في التكتيك والمظهر، أما في المضمون فالجوهر واحد، والاستطلاعات الاسرائيلية تؤكد أن الاسرائيليين عموماً غير مستعدين للسلام بعد إذ إنهم لا يريدون إعادة الارض كاملة».

ورداً على سؤال عن احتمال إقامة حلف يضم خصوصاً سوريا وفنزويلا وإيران، رد الأسد مازحاً أنه اقترح إنشاء منظمة جديدة تضم هذه الدول على أن تسمّى «محور الشر».

(أ ف ب)