خاص بالموقعانتقد رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، اليوم، العقوبات الغربية على بلاده، مندداً «بالبيض القذرين الذين يتدخلون في شؤون بلادها»، وذلك عشية زيارة مقررة لوفد من الاتحاد الأوروبي إلى هراري. وأضاف: «من قال إن البريطانيين والأميركيين ينبغي أن يقودوا الآخرين؟ نحن لم نوجه دعوة إلى هؤلاء البيض القذرين. يريدون حشر أنوفهم في شؤوننا. أرفضوا ذلك». وقال: «ما زلنا حازمين بالعقوبات أو من دونها. زيمبابوي تبقى لنا».

وتابع موغابي الذي يتولى الحكم منذ استقلال البلاد عام 1980، قائلاً: «لمَ تلك العقوبات؟ لمَ يعاقب شعبنا؟ لأن الإمبرياليين يريدون الاستيلاء على ميراثنا». وأشار إلى أنه «لن يعدل عن الإصلاح الزراعي المثير للجدل الذي أطلقه قبل تسعة أعوام، ويقضي بإعادة توزيع أراضٍ كان يملكها مزارعون بيض على السكان السود».

ويأتي هذا الهجوم عشية زيارة لبعثة أوروبية رفيعة المستوى برئاسة المفوض الأوروبي كاريل دي غوشت، للقاء موغابي والمعارض السابق مورغان تشانغيراي، الذي يتولى رئاسة الحكومة نتيجة اتفاق لتقاسم السلطة أبرم بضغوط دولية قبل عام.

وترمي الزيارة إلى التوصل إلى «هامش توافقي» مع حكومة الوحدة الوطنية التي تألّفت في شباط عام 2008 في زيمبابوي، لوضع أسس «التعاون الكامل».



(أ ف ب)