خاص بالموقعدعت الولايات المتحدة، أمس، القوى العظمى كي تكون «جبهة موحّدة» حيال إيران، خلال اجتماع الأول من تشرين الأول المقبل بين الدول الست الكبرى وطهران، بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إيان كيلي «أمامنا فرصة لنكون جبهة موحّدة ونظهر أن الأسرة الدولية تريد أن تتخلى إيران عن أي مشروع لعسكرة برنامجها النووي». وكشف كيلي أن الدول الست العظمى التي تجري مفاوضات مع إيران (ألمانيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا) ستدعو طهران إلى اعتماد الشفافية في برنامجها النووي.


وستعقد إيران والدول الكبرى اجتماعاً في الأول من تشرين الأول لمناقشة رزمة المقترحات الإيرانية الجديدة التي ترمي، بحسب طهران، إلى «تبديد القلق الدولي» إزاء برنامجها النووي، وهو لقاء رحّبت واشنطن به.

وكانت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية (ايسنا) قد كشفت أن «الممثّل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي «قررا، خلال مكالمة هاتفية، أن يلتقي ممثّلو إيران ومجموعة 5 + 1 في الأول من تشرين الأول المقبل لبحث رزمة الاقتراحات الإيرانية».

وفي بروكسل، أكّد مكتب سولانا نبأ موعد اللقاء الذي سيعقد «في مدينة أوروبية أو في ضواحيها»، حسب مصدر دبلوماسي أوروبي.


وقال وزير الطاقة الأميركي ستيفن شو، على هامش اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، «إنها خطوة أولى مهمة، ونتمنى أن تنجح».



(أ ف ب)