راسموسن يدعو إلى ربط أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ التابعة للولايات المتحدة والحلف الأطلسي وروسيا معاً
ورحّب رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بقرار الولايات المتحدة بشأن مشروع الدرع المضادة للصواريخ في أوروبا، ورأى أنه قرار «صائب وشجاع». وقال إن «قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخير يوحي لنا بأفكار إيجابية، وآمل فعلاً أن تتبع هذا القرار الصائب والشجاع قرارات أخرى».
وكان مشروع الإدارة الأميركية السابقة ينص على نصب رادار قوي في الجمهورية التشيكية بحلول عام 2013 وعشر منصات لاعتراض صواريخ بالستية بعيدة المدى في بولندا.
من جهة ثانية، أبدى الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، تأييده لربط أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ التابعة للولايات المتحدة والحلف الأطلسي وروسيا معاً «في الوقت المناسب».
وقال راسموسن، في أول خطاب بارز له عن العلاقات الروسية، إن درس كيفية التعاطي مع مسألة انتشار تكنولوجيا الصواريخ البالستية «يصب في مصلحة الحلف الأطلسي وروسيا الاستراتيجية». وأضاف «يجب أن نستطلع إمكان ربط أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ الأميركية والروسية وتلك التابعة للحلف الأطلسي معاً في وقت مناسب». لكن راسموسن طالب روسيا بالانضمام إلى الغربيين «لممارسة حد أقصى من الضغط» على إيران كي تتخلى عن «طموحاتها» النووية.
(أ ف ب، يو بي آي)