خاص بالموقعذكرت الشرطة الباكستانية اليوم أن مقاتلي «طالبان» أعدموا 9 وجهاء قبليين مؤيدين للحكومة قرب المنطقة القبلية الشمالية الغربية المحاذية لأفغانستان. وقال قائد الشرطة، إقبال ماروات، إن بين ضحايا الكمين الذي نصبه مقاتلو «طالبان» في جانيخيل الزعيم القبلي مالك سلطان الذي عمل في تشكيل الميليشيا التي ترعاها الحكومة في مواجهة الناشطين في المنطقة. وأكد أن «ناشطي «طالبان» هاجموا الوجهاء القبليين الذين كانوا في طريقهم إلى قرية للتوسط بين سكانها». وأضاف أن «الأعيان السبعة الذين كانوا يعبرون سيراً على الأقدام قُتلوا على الفور، بينما فر الناشطون»، مشيراً إلى أن الهجوم وقع في منطقة بانو. بينما ذكر ضابط الشرطة آجاز خان أنه جرى انتشال تسع جثث داخل الموكب الذي أطلق المتمردون عليه النار.

وجانيخيل قريبة من المنطقة القبلية في شمال وزيرستان حيث تؤكد واشنطن أن مقاتلي القاعدة وطالبان أقاموا قواعد بعد الغزو الأميركي الذي أطاح في 2001 نظام «طالبان».

ويقول سكان في المنطقة إن سلطان ساعد في إنشاء جيش قبلي سمّي «العسكر» أسوة بالصحوة العراقية، بعدما خطف ناشطون في «طالبان» طلاباً ومدرّسين في حزيران الماضي خلال نقلهم الى منازلهم بحافلة من بيوتهم الى مدرسة صيفية يديرها الجيش.

من جهة ثانية، قالت قوات الأمن الباكستانية إنها قتلت ثمانية من عناصر «طالبان» بعد محاولتهم نصب كمين لقافلة عسكرية في ملكند، كما جرى تبادل إطلاق النار في مدينة دارغاي قرب وادي سوات. وقال المتحدث العسكري في الوادي، أخطر عباس، إن «ناشطين قرب القناة أطلقوا النار على قافلة عسكرية في دارغاي فردت القوات وقتلت الناشطين الثمانية».

فيما أوضح المسؤول في الشرطة المحلية، هلي خان، أنه لم يطالب أحد بالجثث وقد دفنتها الشرطة في مقبرة البلدة.

(أ ف ب)