خاص بالموقعفاز الاشتراكيون في الانتخابات التشريعية التي جرت في البرتغال أمس، ما يمهّد لعودة رئيس الوزراء المنتهية ولايته جوزيه سوكراتس إلى السلطة، من دون حصوله على الغالبية. ومن أصل 230 مقعداً في البرلمان، لم يبقَ سوى تخصيص مقاعد النواب الأربعة الذين لن يُعرفوا قبل السابع من تشرين الأول المقبل.

وقالت نتائج رسمية شبه نهائية إنه «من أصل المقاعد الـ 226 التي جرى تخصيصها، فاز الحزب الاشتراكي بـ 96 مقعداً في مقابل 78 (29.09 في المئة) للحزب الاجتماعي الديموقراطي، أبرز أحزاب المعارضة من يمين الوسط». وأصبح المركز الديموقراطي والاجتماعي القوة السياسية الثالثة في البلاد ممثلاً بـ 21 نائباً.

وقال جوزيه سوكراتس «اختير الحزب الاشتراكي ليحكم البرتغال. إنه انتصار برنامج إصلاحات وتحديث وضمان اجتماعي».

(أ ف ب)