خاص بالموقعقال متمردو حركة الشباب في الصومال اليوم إنهم سيحاربون مقاتلي حزب الإسلام المنافس لهم للسيطرة على ميناء كيسمايو في الجنوب، وقال سكان إن المسلحين بدأوا يحفرون خنادق. ويمثل ميناء كيسمايو مورداً مربحاً للضرائب ومصادر دخل أخرى للمقاتلين الإسلاميين الذين يحاربون أيضاً الحكومة الهشة المدعومة من الأمم المتحدة في البلاد.

وتدهورت العلاقات بين حركة الشباب وحزب الإسلام اللذين كانا حليفين يوماً ما في الأسبوع الماضي، بعدما ألّفت حركة الشباب مجلسها المحلي الخاص لإدارة كيسمايو مستبعدة أعضاءً من حزب الإسلام. وحتى ذلك الحين كانت الجماعتان تسيطران على الميناء في ائتلاف غير مستقر.

وقال شيخ حسن يعقوب المتحدث باسم حركة الشباب للصحافيين في كيسمايو «قررنا محاربة الجماعة التي غزت بلدتنا. إنه جهاد». وأضاف «أعادت هذه الجماعة كل الممارسات الخبيثة التي حظرناها مثل القتل والنهب والمخدرات والنساء غير المحجبات». وأضاف: «بدلاً من محاربة الكفرة جاؤوا ليدمروا سلطتنا الإسلامية».

وختم يعقوب بالقول «يجب على السكان أن يتبعونا وينضموا لصفوف الجهاد. وإلا فلينضموا إلى حزب الإسلام وسوف نحاربهم جميعاً».

(رويترز)