«إسرائيل اليوم»: الإدارة الأميركية لا تعتزم تقديم خطة سياسية إقليمية للسلام
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن ميتشل قوله، في مقابلة نادرة، «إن أحد الانطباعات الخاطئة العامة هي أن يصوّر الأمر برمّته كما لو كان متعلقاً فقط بالمستوطنات، وأننا نطالب إسرائيل وحدها بعمل شيء، ولكن الحقيقة أننا نطالب كل طرف بعمل شيء».
وأشار ميتشل إلى أن انطباعاً خاطئاً آخر يتمثل في أن الدول العربية رفضت طلب أوباما القيام بتحركات حيال علاقة طبيعية أكثر مع إسرائيل، وهو المفهوم الذي عززه الرفض الشديد لوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لخطوات تدريجية من هذا القبيل، في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، في واشنطن يوم الجمعة الماضي.
وقال ميتشل، الذي عاد الأسبوع الماضي من جولته الخامسة للمنطقة التي شملت توقفات في إسرائيل ومصر وسوريا، «إننا حصلنا إجمالاً على ردّ جيد بصورة كبيرة ورغبة في العمل، وعلى بعض التصريحات العلنية في هذا الشأن».
وخلافاً لأجواء العاصمة الأميركية، قالت صحيفة «إسرائيل اليوم»، أمس، إن «رسالة لا لبس فيها وصلت أخيراً إلى مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، من محافل رسمية أميركية، تفيد بأن الرئيس أوباما لا يعتزم تقديم خطة سياسية إقليمية للسلام في الشرق الأوسط».
وحسب الصحيفة، فإن «الحديث يدور عن رسالة مهدّئة، بل ربما مفاجئة، بالنسبة إلى بنيامين نتنياهو، قد تكون مقدمة لشراكة في الطريق والرؤية بين تل أبيب وواشنطن». ورأت الصحيفة أن النظرة السائدة في إسرائيل أخيراً إلى الرئيس الأميركي هي أنه يبدو «كرجل ساذج صفعه الواقع الصعب»، وذلك على خلفية عدم تمكّنه من إقناع العالم العربي بطروحاته. ورأت أن هذا الوضع جعل نتنياهو «هو الجهة الوحيدة في المنطقة التي تتعاون مع الرئيس الأميركي».