خاص بالموقعأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة «سي أن أن» الإخبارية الأميركية و Open research corporation، نشرت نتائجه اليوم، أن «56 في المئة من الأميركيين يؤيّدون الرئيس الأميركي باراك أوباما، ما يمثل تراجعاً في شعبيته تقدّر نسبته بـ7 في المئة مقارنةً بالاستطلاع الذي أُجري في نيسان / أبريل الماضي».
وعلّق مدير قسم استطلاعات الرأي في «سي أن أن» كيتنغ هولاند، أنه «منذ نيسان/ أبريل الماضي، ظلت شعبية أوباما ثابتة بين نساء البيض. ولكنْ هناك الآن تراجع في تأييده من جانب الرجال البيض، نسبته 14 في المئة». وأضاف إن «غالبية الرجال البيض ساندوه في الأيام الـ100 الأولى من حكمه، لكن معظمهم لا يوافقون الآن على طريقة أدائه لعمله». كذلك كشف أن «تراجع شعبية أوباما لا يقتصر على الرجال البيض فقط، بل يشمل غيرهم أيضاً»، لكنه قال إنه «لا يزال يحظى بدعم أكثر من 70 في المئة من غير البيض في أميركا».
وعزا هولاند التراجع في شعبية الرئيس الأميركي إلى عدد من القضايا، في مقدّمها «الوضع الاقتصادي، إذ قال 44 في المئة من المستطلعين إن السياسات التي اتبعها أوباما حتى الآن حسّنت الوضع الاقتصادي، فيما خالفهم في هذا الرأي نحو ربع المستطلعين الذين قالوا إنه لم يكن لسياساته أي تأثير إيجابي».
(يو بي آي)