تشافير يعيد سفيره إلى كولومبيا
قرر الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز إعادة إرسال سفيره إلى كولومبيا، بعد أسبوع على سحبه. وأعلن قراره مساء الجمعة، بعد لقاء الشيخة الكولومبية بييداد كوردوبا، التي طلبت منه أن يلتزم علناً بعدم مهاجمة كولومبيا، وهو ما فعله تشافيز.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال قبل ذلك بقليل إنه «لا ينوي إقامة قواعد جديدة في كولومبيا»، كذلك طلب الرئيس لولا دا سيلفا «ترك الموضوع» لقمة أوناسور التي ستجري اليوم في كيتو الإيكوادور.
إلا أنّ تشافيز، في اليوم التالي، وفي لقاء جمعه مع وفد آخر من اليسار الكولومبي، عاد وأكد أنّ الولايات المتحدة «تريد تحويل كولومبيا إلى إسرائيل جديدة في المنطقة لشن حرب على فنزويلا». ونعت تشافيز وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان بـ«مافيوي ومجنون متطرف».
وكان ليبرمان اتهم فنزويلا، خلال جولته في المنطقة، بتسهيل إقامة خلايا لحزب الله في أميركا الجنوبية.
كذلك رأى تشافيز أنّ الرئيس الكولومبي الفارو أوريبي «خانه» بترويج خبر نقل أسلحة سويدية بيعت للجيش الفنزويلي إلى منظمة «الفارك» الثورية، وعدّها «مناورة للفت الأنظار عن القواعد الأميركية عنده».
(الأخبار)