خاص بالموقعأعلنت الشرطة الإندونيسية، أمس، أنّ «الرجل الذي قُتل يوم السبت الماضي في جاوا، بعد حصار فرضته الشرطة على أحد المنازل، ليس العقل المدبر لتفجيرات الشهر الماضي، نور الدين محمد توب، الذي يُعدّ المطلوب الأول في البلاد». ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن المتحدث باسم الشرطة نانان سوكارنا، أن «فحوص الحمض النووي (دي أن إي) أظهرت أن الرجل الذي قتل لم يكن نور الدين توب، بل شخص آخر اسمه إبراهيم». وأوضح أن الأخير «متورط أيضاً في التخطيط للهجمات على فندقي ماريوت وريتز كارلتون في 17 حزيران الماضي، في العاصمة جاكارتا». وأشار إلى أن «إبراهيم عمل بائع زهور في الفندقين منذ عام 2005، وقد جنّد الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في الفندقين، وهرّب متفجرات إلى الغرفة 1808 في فندق ماريوت قبل يوم من التفجيرات».

وكشفت أجهزة الاستخبارات الإندونيسية أيضاً أن إبراهيم «كان يخطط لتفجير نفسه في هجوم يستهدف الرئيس سوسيلو مامبانغ يودهويونو في منزله في سيكياس غرب جاوا».

(يو بي آي)