خاص بالموقعلم تتّخذ الولايات المتحدة طرفاً في التوتر الدبلوماسي الذي تعيشه العلاقات العراقية ـــــ السورية، واكتفت بالدعوة إلى الحوار بين بغداد ودمشق غداة قيام كل منهما باستدعاء سفيره لدى البلد الآخر، بعد اتهام العراق لسوريا بإيواء مدبّري الهجمات الدامية التي ضربت العراق الأسبوع الماضي، وذلك بالتزامن مع اعتبار جيش الاحتلال أن اعتداء «الأربعاء الأسود» يُظهر أن «المتمردين بدّلوا تكتيكهم ويريدون زعزعة استقرار الحكومة العراقية».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ايان كيلي «نعتقد كمبدأ عام، أن الحوار الدبلوماسي هو أفضل وسيلة للتعامل مع القلق لدى الجانبين» العراقي والسوري.

وتابع المتحدث «إنها قضية داخلية للحكومتين العراقية والسورية، لكننا نأمل ألا يؤثر هذا الأمر في الحوار بين البلدين».

وفي السياق، رأى المتحدث العسكري الأميركي الجنرال ستيف لانزا أن منفذي التفجيرات «يسعون إلى مهاجمة الحكومة ربما لكسر الوحدة الوطنية ولدفع الشعب إلى أن يفقد ثقته بالحكومة».

(أ ف ب)