خاص بالموقعأعلن القائد العسكري للقوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (مينواد) مارتن لوثر أغواي، الذي سيترك منصبه قريباً، أنه «لم تعد هناك حرب في هذا الاقليم». وقال «لا أقول إن هناك حرباً الآن في دارفور، فأسباب النزاع تغيرت تماماً»، وذلك خلال لقاء مع مجموعة من الصحافيين مساء أمس.
وأضاف أغواي «إذا كانت الحرب نزاعاً تقوم خلاله بهجوم ثم تعود إلى المنزل وتنتظر ثلاثة أو أربعة أو خمسة شهور قبل أن تهاجم مرة أخرى، فإن دافور يكون في حالة حرب. لكن إن لم يكن هذا هو تعريفك للحرب، فلا حرب في دارفور». وأكد أن «المتمردين انشطروا إلى مجموعات صغيرة لم تعد تمتلك القوة الكافية للقتال ضد الحكومة، باستثناء حركة العدل والمساواة الأكثر تسلحاً من بين 20 مجموعة متمردة».
ورأى أغواي أن «الأمر الأساسي الآن هو تسريع العملية السياسية (من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة والمتمردين). على الصعيد العسكري، لا يحدث الشيء الكثير».
(أ ف ب)