بغداد وحكومة إقليم كردستان تعلنان الحداد لثلاثة أيام
وقال خامئني إن «جهود رجل الدين المثابر ومبادراته فريدة ولا تنسى سواء في العراق أو في إيران». وأضاف: «أقدم تعازيّ إلى الحكومة العراقية وعائلة الحكيم وخاصة ابنه عمار الحكيم»، في إشارة إلى نجل الحكيم الذي يرجّح أن يخلف والده رئيساًَ للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي.
أما لاريجاني فرأى، في كلمة أمام المشيعين، أن الحكيم «كان يكنّ ولاءً وإجلالاً مثيرين للإعجاب للمرشد الأعلى آية الله خامنئي». وأضاف: «نتمنى أن تستكمل طريقه بقوة أكبر ونأمل أن نرى شقيقنا (عمار الحكيم) يؤدي دوراً أكثر فعالية في المشهد» العراقي.
وبدورها، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وفاة الحكيم بأنها «خسارة كبيرة للشعب العراقي». وقدم التعازي لعائلته، ووصفهم بأنهم «ثوريون».
ومن المقرر إجراء تشييع رسمي وشعبي لجثمان الحكيم في بغداد اليوم، على أن يشارك فيه كبار المسؤولين العراقيين قبل أن يُوارى في الثرى في مقبرة آل الحكيم في مدينة النجف. وأعلنت الحكومة العراقية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام.
وفي إقليم كردستان العراق، أعلنت رئاسة الإقليم في بيان أن رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني «أعلن الحداد العام في الإقليم لمدة ثلاثة أيام». ورأى أن رحيل الحكيم أدى إلى «فقدان مدافع قوي عن العراق الجديد والمكتسبات التي تحققت بدماء ودموع العراقيين الغيارى في أرجاء بلدنا الصامد بوجه الإرهاب والشر».
(يو بي آي، أ ف ب)