خاص بالموقعبدأ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس، زيارة إلى ميانمار تستغرق يومين، لإجراء محادثات مع المجلس العسكري الحاكم، بشأن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي. وطلب بان، خلال المباحثات التي أجراها مع رئيس المجلس العسكري، ثان شوي، السماح له بمقابلة أونغ، وحثّه على الإفراج عن جميع السجناء السياسيين قبل الانتخابات المقررة العام المقبل.

وعقب اللقاء، قال بان للصحافيين في العاصمة الجديدة للبلاد نايبيتاو، «لقد أبلغته رغبتي في لقائها شخصياً». وأضاف «قال لي إنها تخضع للمحاكمة، ولكنني قلت له إن هذا هو اقتراحي، وهذا مهم وأنا أنتظر ردهم».

وأوضح أنه طالب السلطات العسكرية الحاكمة بالإفراج عن أكثر من 2000 معتقل سياسي، قبل الانتخابات التي حدّد المجلس العسكري موعدها في 2010. وكان بان قد اعترف فور وصوله إلى ميانمار، بأنه سيواجه «مهمة صعبة» عندما يجتمع مع كبير جنرالات ميانمار.

في هذه الأثناء، كشف حزب المعارِضة أونغ، «الرابطة الوطنية للديموقراطية»، أن محاكمة زعيمته، التي كان مقرراً أن تُستأنف اليوم، أرجئت إلى العاشر من الشهر الجاري. وأشار الحزب إلى أن «السيدة أونغ سان سو تشي مثلت هذا الصباح (أمس) أمام المحكمة التي أكدت أن الملف لم يحوّل بعد من المحكمة العليا، وقد أرجئت الجلسة إلى 10 تموز».

(أ ف ب، رويترز)