خاص بالموقعجدّد الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء أمس، دعوته الفلسطينيين والإسرائيليين إلى «الوفاء بالتزاماتهم» لمصلحة السلام، وذلك في رسالة وجهها إلى الملك المغربي محمد السادس. ورداً على رسالة كان بعث بها إليه العاهل المغربي، أبدى أوباما «ثقته» بـ«أننا سنتمكن (مع ملك المغرب) من العمل معاً لوضع أساس مفاوضات مثمرة لمصلحة السلام من أجل جميع شعوب المنطقة».

وأضاف الرئيس الأميركي: «من المؤكد أن هذه المفاوضات (بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية) لن تنجح إلا إذا تمكنا من إقناع الطرفين بخوضها خوضاً بنّاءً».

وأشار إلى أنّه دعا الطرفين إلى «الوفاء بالتزاماتهم. بالنسبة إلى إسرائيل، هذا الأمر يشمل وقف الاستيطان وإزالة الحواجز والعوائق. وبالنسبة إلى الفلسطينيين، هذا الأمر يشمل أن يواصلوا تعزيز قواهم الأمنية بهدف محاربة الإرهاب ووضع حدّ للتشجيع عليه، وأن يُصلحوا مؤسساتهم لإقامة دولة فلسطينية».

وفيما رأى أنّ على الدول العربية «أن تستند إلى التزام مبادرة السلام العربية للقيام بخطوات نحو إسرائيل، في اتجاه إنهاء عزلتها في المنطقة»، أعرب عن أمله أن يكون المغرب «كما في الماضي، قائداً في إرساء المصالحة بين إسرائيل والعالم العربي».

(أ ف ب)