خاص بالموقعخرجت حركة «طالبان» في أفغانستان أمس عن صمتها إزاء الإعلانات الأميركية المتكررة بنجاح حملة «الخنجر» التي يقودها مشاة بحريتها في ولاية هلمند جنوب البلاد، واختارت الحركة الإسلامية تسمية منافسة لـ«الخنجر»، فأطلقت «الحديد الصافي» لـ«تلقين قوات المشاة البحرية درساً». درس أول تلقّته القوات المحتلة بالفعل أمس، عندما قُتل لها 7 جنود أميركيين يعملون في إطار قوة «إيساف» الأطلسية، في شمال البلاد وجنوبها.

وتبنّت «طالبان»، من طريق المتحدث باسمها، يوسف أحمد، مسؤولية «العملية الفدائية لإحباط هجوم كبير من قوات المارينز المنتشرة حديثاً في هلمند».

من جهته، اعترف المتحدث باسم الجيش الأميركي براين نارانجو بـ«مقتل 4 جنود في انفجار عبوة ناسفة في قندز شمال أفغانستان، و3 في جنوب البلاد». وكانت «طالبان» قد أعلنت مسؤوليتها عن عملية قندز على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد.

يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال رفضت التحدث عن جنسية الجنود القتلى في بداية الأمر، إلا أنّ المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية في برلين، ثوماس رابي، أكّد أنه «أُبلغنا أنّ الجنود أميركيون»، ما دفع الضابط الأميركي إلى الاعتراف بأنّ القتلى ينتمون إلى قواته.

وبشأن قضية اختطاف العاملين الأفغان في مركز رصد الألغام في إقليم بكتيا الشرقي يوم السبت الماضي، كشف المسؤول في وكالة نزع الألغام التي ترعاها الأمم المتحدة، والتي ينتمي إليها المخطوفون، شيرين أحمد آغا، أنّه أُفرج عن 16 أفغانياً يعملون لحسابها. وأوضح آغا أن الخاطفين «لصوص، وقد تفاوض زعماء القبائل للإفراج عن العمال من دون أي فدية أو صفقة».

على صعيد آخر، سمحت روسيا باستخدام مجالها الجوي لعبور الجنود والعتاد العسكري الأميركي إلى أفغانستان، بموجب اتفاق عقده الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي ديمتري مدفيديف في موسكو.

(أب ،أ ف ب، رويترز)