خاص بالموقعكشفت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، أن أستاذة جامعية فرنسية مساعدة لا تزال معتقلة في إيران، منذ مطلع تموز الجاري، بتهمة التجسس، وأنها احتجت لدى السلطات الإيرانية وطالبت بالإفراج عنها. وجاء في البيان أن «فرنسا تدين بشدة توقيف الفرنسية في إيران في الأول من تموز واعتقالها». وأوضح البيان أن المواطنة الفرنسية «أوقفت في المطار عندما كانت تستعد لمغادرة إيران إلى بيروت، بعدما أمضت في هذا البلد خمسة أشهر».

وجزمت الوزارة بأن تهمة التجسس التي وجّهتها السلطات الإيرانية إليها «لا أساس لها من الصحة»، مشيرة إلى أنها استدعت السفير الإيراني لدى باريس لهذا الغرض.

ولفت مصدر دبلوماسي قريب من الملف إلى أن الأستاذة الجامعية المساعدة في جامعة أصفهان، «متهمة» بالمشاركة في التظاهرات التي جرت في هذه المدينة منذ 12 حزيران الماضي.

وبحسب المصدر نفسه، تستند تهمة التجسس إلى رسالة إلكترونية بعثت بها إلى أحد أصدقائها في طهران، لإطلاعه على الوضع في أصفهان.

(أ ف ب)