خاص بالموقعنيويورك ـ نزار عبود
مدّد مجلس الأمن الدولي، أمس، فترة عمل قضاة محاكم جرائم الحرب التي جرت في رواندا عام 1994 والبلقان في أواخر التسعينيات، حتى عام 2010. وحث المجلس، في قرارين أصدرهما بالإجماع، كلا الطرفين على «اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل إتمام المهمة في أقصر وقت ممكن»، مشدّداً على ضرورة دعم عمل القضاء الدولي. وبحسب «استراتيجية الإتمام»، سيتعيّن على محكمة الجرائم الدولية في يوغسلافيا السابقة، ومقرها في لاهاي، إتمام محاكماتها لقضايا الدرجة الأولى قبل نهاية العام الجاري، قبل تحجيم عملها في عام 2010 المقبل.

وقد جدّد القراران ولاية 8 قضاة دائمين في محكمة رواندا، وعشرة قضاة مؤقتين حتى 31 كانون الأول 2010، «حتى إتمام القضايا المحددة». وقرّر المجلس، بناءً على طلب من رئيس محكمة رواندا، تعيين الأمين العام للأمم المتحدة المزيد من القضاة المؤقتين لكي يتمّموا المحاكمات القائمة.

ويتوقع أن تنهي محكمة الجنايات الدولية الخاصّة برواندا، الواقعة في أروشا، عاصمة تنزانيا، المحاكمات الأولية قبل نهاية العام الجاري. يُذكَر أن تلك المحكمة تأسست على أثر ارتكاب مجازر جماعية، قاربت مليون نسمة خلال 10 أيام فقط، بين قبائل «التوتسي» و«الهوتو».