خاص بالموقعقُتل عشرات الباكستانيين، أمس، في غارتين جويتين نفذتهما طائرات أميركية على منطقة جنوب وزيرستان، فيما أعلنت السلطات الباكستانية قرب انتهاء عملياتها العسكرية الشاملة التي بدأتها قبل 3 أشهر للقضاء على مسلّحي حركة «طالبان».

وكشف المتحدث باسم الجيش الباكستاني، أطهر عباس، أن العملية في سوات باتت «على وشك الانتهاء»، مشيراً إلى وجود مقاومة ضئيلة في منطقتي شاه ديراي وشاموزاي في وادي سوات.

وأشار عباس، في مؤتمر صحافي في إسلام آباد، إلى أنّ عدداً كبيراً من رجال الشرطة والمسؤولين المحليين حضروا إلى المنطقة وبدأوا العمل على وضع ترتيبات لنشر السلام. وطمأن إلى أنّ النازحين من الإقليم «سيبدأون بالعودة إلى منازلهم في القريب العاجل». كما جزم بأن قائد حركة «طالبان» في وادي سوات، مولانا فضل الله، أُصيب خلال هجوم قبل يومين في سوات.

من جهةٍ ثانية، قال مسؤولو استخبارات باكستانيون، إنّ طائرة أميركية بدون طيار شنّت هجوماً على قافلة للمسلحين في جنوب وزيرستان. وأوضح مسؤول أمني، رفض الكشف عن هويته، أنه بعد حصيلة رسمية أولى أشارت إلى مقتل 25 مقاتلاً إسلامياً على الأقل، في هجوم صاروخي، ارتفع عدد القتلى إلى أربعين، بالإضافة إلى تدمير 5 آليات أصابتها طائرة أميركية بدون طيار في منطقة جاناتا في جنوب وزيرستان.

كذلك قُتل 8 مسلحين وجرح خمسة آخرون على الأقل في هجوم ثانٍ شنّته طائرة استطلاع أميركية بدون طيار على مخابئ مفترضة لمسلحي «طالبان» في منطقة كروان مانزان.

(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)