خاص بالموقعرأى مستشار الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية عوزي أراد، أمس، أن تصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، التي أشار فيها إلى أنّ لإسرائيل حرية توجيه ضربة عسكرية لإيران، تهدف إلى إظهار وجود «تباين» في سياسات كلّ من واشنطن وتل أبيب إزاء الملف الإيراني. وأشار أراد إلى أن كلام بايدن هو عبارة عن رسالة لإيران لا للدولة العبرية، مذكّراً بما قاله بايدن نفسه ومفاده أنه «إذا استجاب الإيرانيون لعرضنا، فسنلتزم معهم». واستشهد بمسارعة الرئيس باراك أوباما إلى «تصحيح» تصريحات نائبه، لتأكيد أن إدارته لا تحبّذ توجيه ضربة عسكرية لإيران، بهدف تجديد عرض التفاوض مع طهران.

(أ ب)