خاص بالموقعانتقد القائد الجديد لقوات الاحتلال في أفغانستان، الجنرال ستانلي ماكريستال، أمس، الإمدادات العسكرية للقوات البريطانية التي أُرسلت إلى إقليم هملند، وبلغ عددها 3300 جندي منذ عام 2006، «وكُلفت بمهمات أكبر من طاقتها». وقال ماكريستال، في مقابلة مع صحيفة «التايمز»، أمس، إن هذا الوضع «منح حركة طالبان الوقت للتوغل بعمق ضمن مناطق واسعة في هلمند لقتال قوات الأطلسي، ونحن نعمل الآن لاستعادتها، وسيؤدي هذا الوضع إلى خسارة القوات البريطانية المزيد من جنودها».

ميدانياً، انفجرت شاحنة مفخخة، صباحاً، على طريق يشهد حركة سير كثيفة أمام مدرسة في ولاية لوغار (30 كيلومتراً جنوبي كابول)، ما أدى إلى مقتل 21 مدنياً معظمهم من التلاميذ، وأربعة رجال شرطة.

ويأتي التفجير في الوقت الذي تحاول فيه القوات الغربية تعزيز احتلالها في أفغانستان قبل الانتخابات الرئاسية والمحلية المقررة في 20 آب المقبل.

كذلك اعترفت قوات الاحتلال بمقتل اثنين من جنود «إيساف» الأطلسية في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في جنوب البلاد، حيث قُتل نحو 70 مقاتلاً من «طالبان» بحسب القوات المحتلة.

وفي عملية أخرى، هاجم مسلحون مقر شرطة في ولاية زابل الجنوبية، ما أدى إلى اندلاع اشتباك قتل خلاله 15 من مسلحي طالبان، بحسب قائد الشرطة عبد الرحمن سارجونغ.

وفي الولاية نفسها، كشف قائد القوات الأفغانية في المنطقة، العميد شير محمد زازاي، عن مقتل 30 مسلحاً كانوا يزرعون قنابل على إحدى الطرق وذلك في كمين نصبه جيشه.

(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)