خاص بالموقعفي الوقت الذي تجاهد فيه جميع الدول لاحتواء انتشار وباء انفلونزا «إيه إتش 1 إن 1» (إنفلونزا الخنازير)، حذّر علماء من تزايد خطورة فيروس جديد يُدعى «الإيبولا» على البشرية، بعدما بدأ ينتشر بين الخنازير في الفيليبين. وحذّر باحثون ألمان من وجود مخاطر متزايدة من أن تلتقط الخنازير السلالة الجديدة لفيروس الإنفلونزا من البشر، ما سيؤدي إلى تغيرات لا يمكن التكهن بها في المرض، مشيرين إلى أنه «قد يتحوّر بين قطعان الخنازير ويصبح أكثر خطورة على البشر».
وقال الباحثون إن الفيليبين أجرت اختبارات على 141 شخصاً، وثبت أن ستة منهم عملوا في مزارع للخنازير أو تعاملوا مع منتجات للحم الخنزير، وهم يحملون أجساماً مضادة لفيروس «إيبولا ـ ريستون»، ما يعني أنهم ربما أصيبوا بالعدوى من الخنازير في وقتٍ ما.
وأوضح الباحثون، في بحث نُشر في دورية «ساينس»، أن الإصابة بعدوى «إيبولا ـ ريستون» الذي كان ينتشر سابقاً فقط بين القردة في مزارع للخنازير، «يثير القلق من إمكان ظهور المرض بين البشر وسلسلة أوسع نطاقاً من الماشية».
وعلى صعيد وباء «إيه إتش 1 إن 1»، انضمت دولة بوتسوانا الأفريقية إلى قائمة الدول التي وصل إليها الفيروس، بعدما أعلنت السلطات الصحية في هذا البلد أول إصابة بالفيروس. كذلك رصدت وزارة الصحة الكويتية إصابة جديدة بالانفلونزا تحملها طفلة كويتية قادمة من السعودية.
وفي فلسطين المحتلة، أعلنت وزارة الصحة اكتشاف إصابتين جديدتين في الضفة الغربية، ما يرفع عدد الإصابات إلى 73 حالة. وفي السياق، توفّي إسباني مصاب بالأنفلونزا، ليصبح ثاني ضحية تقضي نتيجة المرض. وتوفّي أيضاً مواطن تايلاندي جديد، مع تسجيل 146 إصابة جديدة، وهو ما يرفع عدد المصابين في البلاد إلى 3071، من بينهم 13 حالة حرجة.
وكانت رومانيا قد اعترفت بوجود إصابة جديدة على أراضيها، بينما وصل عدد الإصابات في قبرص إلى 218. أما في الولايات المتحدة، فعُزل 84 طالباً من أكاديمية القوات الجوية بعد إصابتهم بأعراض تشبه الانفلونزا.
(أ ف ب، يو بي آي، رويترز، أ ب)