خاص بالموقعنيويورك ـ نزار عبود
رأى مندوب النمسا الدائم لدى الأمم المتحدة، رئيس لجنة «العقوبات على تنظيمي القاعدة وطالبان» في المنظمة الدولية، توماس ماير هارتينغن، أمس، أنّ التنظيمين لا يزالان يمثّلان خطراً فعلياً يتوسع ليشمل دولاً جديدة، ولا سيما في آسيا وأفريقيا، «مثل الصومال كما شاهدنا أخيراً».

ونبّه هارتينغن، في مؤتمر صحافي عقده في الأمم المتحدة، إلى أنّ كسب المعركة ضد الإرهاب يجب أن تقوم على احترام مبادئ القانون، وهو ما قال إن الإدارة الأميركية الجديدة تتجه نحو مراعاته بطريقة أفضل من سابقتها.

بدوره، لفت منسّق فريق عمل نظام مراقبة العقوبات على هذين التنظيمين، ريتشارد باريت، إلى أنّ هناك فروعاً من «القاعدة» تؤسّس في أماكن جديدة في العالم، «ما يدل على أنّ التنظيم لا يزال حيّاً ونشطاً»، كما كانت عليه الحال قبيل شنّ هجمات في الدول الغربية في أعقاب هجوم 11 أيلول 2001، محذّراً من أنّ «المخاطر في الدول الغربية تدنّت بعض الشيء، لكنّ التنظيم لا يزال قوياً في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا».

يُشار إلى أنّ لجنة فرض العقوبات على «القاعدة» و«طالبان» تأسّست بقرار من مجلس الأمن الدولي في 15 تشرين الأول 1999، مستهدفةً أفراداً وكيانات اعتبارية على صلة بالتنظيمين.