خاص بالموقعقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن بعض القوى الأجنبية حاولت دفع بلاده خلال الانتخابات الرئاسية التي شهدتها إيران في 12 حزيران الماضي إلى حافة حرب أهلية، مشيراً إلى أن القوى الغربية التي تعارض البرنامج النووي الإيراني لن تنجح في حرمان شعبه من حقوقه في حال لجوئها إلى استخدام القوة.

ونقلت محطة «برس تي في» الإيرانية الرسمية عن نجاد قوله أمام آلاف المواطنين في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان: «خلال العملية الانتخابية، حاولت بعض القوى الأجنبية أن تدفع البلاد إلى حافة حرب أهلية».

وانتقد القوى الغربية لمعارضتها نتائج الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن الغرب ذهب إلى حدّ إنشاء قنوات فضائية للتأثير على الإيرانيين ضد حكمهم الأفضل في الانتخابات.

وقال إنه لا يحق للقوى الغربية أن تهين الخيار الذي اتُّخذ في الانتخابات الرئاسية، مضيفاً أن إيران ستردّ على أي معتدٍ بطريقة ستجعله ينسى كيف يعود إلى دياره.

وفي الموضوع النووي، قال الرئيس الإيراني إن حكومته ستظل منفتحة أمام «المنطق والحوار» حتى النهاية.

وأكد تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأقصى الحدود، مشيراً إلى أن إيران «لا يمكنها أن تسمح بتهديد أمنها القومي عندما يتجاوز التعاون حدود الأمن القومي من منطلق أن القوة العسكرية والنووية لم تعد تؤدي دوراً فعالاً في تنظيم العلاقات بين الدول».

وقال: «إذا لجأت أي دولة أجنبية تعارض البرنامج النووي الإيراني إلى القوة، فإنها ستفشل في حرمان الأمة الإيرانية من حقوقها النووية غير القابلة للتصرف».

ونصح البعض في الداخل بالإذعان إلى القانون، وكذلك القوى الأجنبية لإصلاح سلوكها تجاه الشعب الإيراني، قائلاً «إن الحكومة الجديدة عندما تتولى مهامها ستعمل بقوة أكبر على إذلال القوى التي لها مواقف استكبارية».



ووصف نجاد تصوّرات بعض القوى الكبرى بأنها «باطلة» وأن تصريحاتها «عبثية»، مضيفاً أن الحكومة الإيرانية الجديدة ستدخل الساحة الدولية بقوة أكبر.

(يو بي آي)