ومن جهته، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فريدريك ديزانيو، تأكيد أو نفي هذه التقارير، قائلاً «كما هي العادة في هذا النوع من الحالات، فإن التكتم هو سيد الموقف».
وفي السياق، قال مسؤولون من المتمردين والشرطة إن جماعة إسلامية صومالية سلمت متشددي «حركة الشباب»، المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، واحداً من الرهينتين الفرنسيين اللذين تحتجزهما.
«حزب الإسلام» اقتسم الرهينتين مع «حركة الشباب» فسلمها أحدهما
وبدوره، أعلن وزير الشؤون الاجتماعية الصومالي محمد علي إبراهيم، لقناة «فرانس 24» أن الفرنسيين «في صحة جيدة» وتحتجزهما مجموعتان إسلاميتان مختلفتان. وقال إبراهيم إن «الفرنسيين هما حالياً في مقديشو وهما في صحة جيدة بحسب معلوماتنا»، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شرماركي، «تمكن من التحدث إلى أحد الرهينتين لطمأنته». وأكد أن «حزب الشباب احتجز أحد الرهينتين فيما الآخر محتجز لدى الحزب الإسلامي، لكننا نتفاوض معهما ونأمل التوصل إلى نتيجة إيجابية».
وعلى مستوى آخر، أعلن ديزانيو، أن بلاده ماضية قدماً في خطط لتدريب مجموعة من القوات الصومالية في قاعدتها في جيبوتي، كما كان مخططاً لها سابقاً، على الرغم من عملية الخطف، مضيفاً «لا سياستنا العامة لدعم وتعزيز الحكومة الصومالية في مجال الأمن ولا مشاريعنا الموضوعة في هذا الشأن هي موضع شك».
ومن المقرر أن يتوجه إلى جيبوتي ابتداءً من الشهر المقبل نحو 500 عنصر من القوات الصومالية لتلقي التدريب من القوات الفرنسية، التي تهدف إلى مساعدتهم على استعادة السيطرة على البلاد.
(ا ف ب، رويترز)