خاص بالموقعافتتح وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق اسيا «آسيان»، أمس اجتماعهم في تايلاند، على أن يختتم بمنتدى حول الأمن في آسيا، بمشاركة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وسيبحث وزراء خارجية «آسيان» عدداً من القضايا، في مقدمها البرنامج النووي في كوريا الشمالية من دون أمل كبير في تحقيق اختراق في غياب وزير خارجية كوريا الشمالية، التي أوفدت فقط سفيراً إلى فوكيت، إضافةً إلى البرنامج النووي الإيراني والقمع السياسي في بورما.

وسيشارك في منتدى الأمن، الذي ستبدأ جلساته الرسمية الخميس المقبل، إضافة إلى الولايات المتحدة، ممثلو الاتحاد الأوروبي والصين واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية.

وفي مقدم القضايا الأمنية التي تواجهها القارة الآسيوية مكافحة تنظيم «القاعدة» و«طالبان» في باكستان، والتوتر بين تايلاند وكمبوديا، فضلاً عن اعتداءي جاكرتا اللذين اتهمت أندونيسيا أمس الجماعة الإسلامية بتنفيذهما.

من جهةٍ ثانية، دافع وزير الخارجية التايلاندي، كاسيت بيروميا، عن الهيئة الجديدة الإقليمية للدفاع عن حقوق الإنسان التي صادقت آسيان على إجراءاتها، بعد الانتقادات التي وجهت إليها من قبل منظمات حقوق الإنسان. وقال «من المهم إضفاء الصدقية على هذه الهيئة، وفي الوقت نفسه الأخذ في الاعتبار الوضع الحقيقي في الدول الأعضاء في آسيان».

(أ ف ب)