خاص بالموقعكشف نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاءهما في حلف شمالي الأطلسي يتوقعون مزيداً من التضحيات وسقوط ضحايا جدد مع تصاعد أعمال العنف في أفغانستان، وذلك بالتزامن مع وصول المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك إلى كابول، أمس، متعهداً بأن تعمل بلاده على «تجنب الأخطاء التي سمحت بهروب عناصر طالبان من أفغانستان إلى باكستان وشنّهم تمرداً دموياً».

وأشار بايدن، في حديث إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إلى أنّ غالبية أعمال الإرهاب التي تهدد باكستان تجد جذورها في أفغانستان والمنطقة الحدودية في وزيرستان، محذراً من أنه «إن لم يتم تصحيح الأوضاع فيه، فسوف تنقلب الأمور على أوروبا والولايات المتحدة».

وفي إسلام آباد، قال هولبروك «سنواصل تحسين التنسيق، ولم يكن الوضع على هذا النحو عام 2002 وكان ذلك خطأً فادحاً». وأوضح أن «من الأمور المهمة التنسيق بين الجيش الأفغاني والجيش الباكستاني».

على صعيد آخر، اعترفت القوات الكندية العاملة في إطار قوة «إيساف» الأطلسية في أفغانستان بالتورط بجريمة قتل فتاة أفغانية وجرح 3 من رجال شرطة أفغان في جنوب البلاد.

(أ ب، أ ف ب)