أعلن وزير الطاقة الروسي، سيرغي شماتكو، في مقابلة نشرت أمس، تأييده لبناء مفاعلات نووية روسية جديدة في إيران، بعد الانتهاء من التحضيرات الجارية لبدء تشغيل مفاعل بوشهر المقرر العام الجاري. وقال شماتكو، لصحيفة «دي بريسه» النمسوية، «لا أرى أيّ مشكلة في بناء مفاعلات نووية جديدة في إيران»، مؤكداً أنه «مع هذا يجب أن تعطي الكتلة السياسية موافقتها على هذا الأمر».وأوضح الوزير الروسي أنه «إذا تعاونّا مع إيران، فإن ذلك أفضل من أن ينعزل هذا البلد وألا تعود لنا سيطرة على ما يجري فيه»، مضيفاً «لقد بنينا مفاعل بوشهر عن قناعة، لأنه ليست له أي علاقة ببرنامج عسكري في إيران».
من جهة أخرى، قالت زوجة رئيس الحكومة الأسبق، مير حسين موسوي، زهراء رهنفرد، إن شقيقها (62 عاماً) كان من بين الذين احتجزتهم السلطات الإيرانية في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، التي أجريت الشهر الماضي، في «محاولة عقيمة» للضغط على زوجها وعليها. وأضافت أن شقيقها شهبور كاظمي احتجز منذ أكثر من شهر. ونقلت وكالة «العمال» الإيرانية للأنباء عن رهنفرد قولها، إنها والشعب الإيراني لن يصدّقا أي «اعترافات بالإكراه» تؤخذ من أخيها. وقالت إن «هؤلاء الذين يجرون القضايا (القانونية) يجب أن يعرفوا أنهم باستمرارهم في هذه الأفعال فإن الأمة ستتخلى عنهم، وإن وضع الضغوط على موسوي وعليّ لن يكون له طائل».
وقالت رهنورد إن أخاها خبير اتصالات هاتفية وليس شخصية سياسية، لكنه من المطالبين بالعدالة، موضحة أنه «لا يمكن المرء أن يتصور أي اتهامات ضده، مثل السعي إلى الشغب أو الاتصال بأجانب. لكننا الآن نشهد طريقة منظمة لتلفيق القضايا من خلال طرق غير أخلاقية... بأيدي أناس يتلاعبون بسمعة أناس آخرين بسبب أهدافهم السياسية القصيرة الأجل».
وفي السياق، طالب الاتحاد الأوروبي وزارة الخارجية الإيرانية في طهران بـ«الإفراج الفوري» عن الفرنسية المحتجزة في إيران منذ الأول من تموز، كلوتيلد ريس، حسبما أفادت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي.
وجدد الاتحاد، ممثلاً بالسفير السويدي لدى إيران وسفير إسبانيا التي ستتولى رئاسته في الأول من كانون الثاني 2010، «التعبير عن قلقه بشأن المواطنة الفرنسية المعتقلة كوتيلد ريس، وطالب بالإفراج الفوري عنها». واعتقلت السلطات الإيرانية ريس (23 عاماً) بتهمة التجسس خلال الاضطرابات التي شهدتها طهران بسبب إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيساً للبلاد.
(أ ف ب، رويترز)


دشّن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد (الصورة)، أمس، في ميناء أمير آباد، منصّة «إيران ــ البرز» شبه العائمة لاستخراج النفط. وقال إن هذه المنصّة تمثل جزءاً من الازدهار، واقتدار وجهود الشباب الإيراني في المجال العلمي. من جهته، أعلن وزير النفط غلام حسين نوذري اكتشاف 46 منطقة لاستخراج النفط في بحر قزوين، مضيفاً أنه «حالياً تم اكتشاف 8 مناطق في بحر قزوين يمكن استخراج النفط منها».
(يو بي آي)