خاص بالموقعأدّت غارة جوية شنّها الجيش الكولومبي إلى مصرع 18 مقاتلاً من صفوف المنظمة الثورية «الفارك» في مخيم من ولاية ميتا، فيما خسر الجيش أحد عناصره في المعارك التي رافقت الغارة. وتأتي هذه الغارة بعد أسبوع من غارة أخرى قتل فيها 12 عنصراً من الفارك في الولاية نفسها. وهي حسب قائد الجيش الجنرال باديللا، الذي يشغل مؤقتاً منصب وزير الدفاع، من ضمن خطة لتضييق الحصار على الرجل الثاني في منظمة «الفارك» المعروف بلقبه «مومو جوجوي»، الذي يقول الجيش إنه يهرب من ملجأ إلى آخر.

من جهة آخرى، طلب الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا من منظمة «الفارك» أن توضح رسمياً ما إذا كانت ساهمت في تمويل حملته الرئاسية الأولى عام 2006، وفي حال الإيجاب لمن سلمت هذا المال. وكانت كولومبيا قد بثت قبل أسبوع شريطاً للـ«مومو جوجوي» يؤكد فيه عملية التمويل، التي ينفيها كوريا.

(الأخبار)