خاص بالموقعشهدت جنوب أفريقيا، أمس، إضراباً لآلاف العاملين في المجالس البلدية الذين يطالبون بزيادة الرواتب، في خطوة يتوقع أن تصيب الخدمات العامة في جميع أنحاء الدولة بالشلل، ما يزيد الضغط على الرئيس الجنوب أفريقي الجديد جاكوب زوما.

ويأتي إضراب عمال النقل العام وجامعي القمامة والمسؤولين عن إصدار التراخيص في أعقاب أيام من احتجاجات عنيفة على سوء تقديم الخدمات والبطالة في أكبر اقتصاد في أفريقيا.

ولجأت الشرطة إلى إطلاق طلقات مطاطية لتفريق العمال المضربين، بعدما تحوّل إضرابهم إلى أعمال عنف في بولكوان، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بجروح، فضلاً عن اعتقال عدد آخر.

أما في العاصمة جوهانسبرغ، فسار العمال على جسر نيلسون مانديلا لتسليم مذكرة إلى رئيس مجلس البلدية أموس ماسوندو. ولخص أمين فرع «سامو جوتنج»، دوميساني لانجا، مطالب المتظاهرين «نحن نقول إنه إضافةً إلى الأجور، إذ نطالب بخمسة عشر في المئة زيادة، يتعين زيادة علاوة الإسكان إلى 200 ألف. وأيضاً نقول إن إعانة الإيجار يتعين أن تزيد إلى الحد الأقصى لثلاثة آلاف شهرياً. وعلاوة على ذلك نحن نقول إن كل الوظائف الخالية في كل البلديات يتعين شغلها في الحال».

(رويترز)