خاص بالموقعشارك مئات الأطفال الفلسطينيين، اليوم، في مسيرة في وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بالإفراج عن 400 طفل معتقلين في السجون الإسرائيلية. وأطلقوا خلال المسيرة بالونات بعدد الأطفال المعتقلين، لوّنت بألوان العلم الفلسطيني.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إن «المسيرة هي رسالة احتجاج إلى العالم وكل منظمات حقوق الإنسان، على أن اعتقال الأطفال الفلسطينيين الذين وصل عددهم إلى ما يزيد على أربعمئة في السجون الإسرائيلية مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية». وأضاف أن «المسيرة رسالة تضامن من الشعب الفلسطيني مع أبنائه الأسرى جميعاً، وخصوصاً الأطفال منهم الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً ويعيشون ظروفاً مأساوية في سجون الاحتلال». وأوضح أن «هناك تزايداً مستمراً في عدد الأطفال المعتقلين الذين ارتفع من 250 مع بداية عام 2008 إلى 400 حتى شهر نيسان عام 2009».
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وصوراً للأسرى ولافتات كتب عليها «الاحتلال يسلب أطفالنا حريتهم ويزجّهم في السجون». وقالت والدة المعتقل مؤيد خليل، التي شاركت في المسيرة وهي تحمل صورة ولدها المعتقل منذ أربع سنوات حين كان في الخامسة عشرة من عمره: «لم أر ابني منذ ثلاثة أشهر. لقد سحب الإسرائيليون تصريح الزيارة منّي بحجّة الأسباب الأمنية».
(رويترز)