خاص بالموقعقال مصدر روسي، أمس، إن وفداً أميركياً برئاسة المنسق الأميركي لتنفيذ العقوبات الدولية على كوريا الشمالية فيليب غولدبرغ، سيزور موسكو الاثنين المقبل لبحث تطبيق العقوبات ضد بيونغ يانغ. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله إن جدول أعمال المباحثات سيشمل العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على كوريا الشمالية الشهر الماضي بسبب إجرائها تجربة نووية وتجارب صاروخية،لكن لن يتم بحث عقوبات جديدة.

وأضاف المصدر «الأميركيون لا يدفعون باتجاه عقوبات إضافية غير مشمولة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1874».

وشدد على أن روسيا متمسكة بموقفها الرافض لفرض عقوبات باعتبار أنها غير منتجة. وسيلتقي غولدبرغ في الثالث والرابع من آب مسؤولين من وزارة الخارجية الروسية، ومن المؤسسات المالية، لبحث فاعلية تنفيذ العقوبات ضد بيونغ يانغ. ومن المقرر أن يزور غولدبرغ عواصم آسيوية أخرى لإجراء مشاورات حول المسألة نفسها.

من جهة ثانية، قال مسؤول في الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية قطرت زورق صيد من الشطر الجنوبي إلى أحد موانئها بعدما ضلّ الزورق طريقه عن غير قصد، ودخل إلى مياهها الإقليمية. وطلبت كوريا الجنوبية من جارتها السماح للزورق وطاقمه المكوّن من أربعة أفراد بالعودة. وقال المسؤول في وزارة الوحدة، الذي تحدث مع نظيره الكوري الشمالي في بيونغ يانغ وطلب عدم الإفصاح عن هويته، «إنهم سينظرون في ما حدث، ومن ثم يطلقون سراحهم». وقال المسؤول العسكري إن الزورق فيما يبدو ضلّ عبر الحدود على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، حيث اعترضه زورق دورية من كوريا الشمالية.

وكانت تقارير إخبارية قد أفادت في وقت سابق بأن دورية كورية شمالية احتجزت الزورق، لكن مسؤولاً في مكتب هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قال إن سفينة بيونغ يانغ لم تعبر الحدود إلى الجنوب قط.

يشار إلى أن قوارب الصيد تعبر الحدود بين الكوريتين في كثير من الأحيان، لكن يتم الإفراج عنها عادة لاعتبارات إنسانية، وذلك بعد فترة وجيزة من التحقيقات التي قد تستغرق أسبوعاً أو أسبوعين. ولا توجد اتفاقية قانونية بين الكوريّتين لحل مثل هذه القضايا.

(يو بي آي، رويترز)