خاص بالموقع يتولّى الأمين العام للحلف الأطلسي الجديد الدانماركي أندرس فوغ راسموسن مهماته رسمياً يوم الاثنين المقبل في ظلّ مواجهة الحلف تحدّيات في أفغانستان، ووسط إطلاقه إعادة نظر مهمة في دوره في المستقبل. وقد واجه تعيين راسموسن الليبرالي الدانماركي اعتراضات من بعض الدول، أولاها تركيا، التي عادت ووافقت على تعيينه في المنصب.
إضافة إلى العراق وأفغانستان وإيران بانتظار راسموسن ملف مهم سيحاول بتّه أثناء ولايته، هو العلاقات مع روسيا التي تقسم الحلف.
غير أن راسموسن ليس متوهماً حيال صعوبة مهمته. ففي صفحته على موقع فايسبوك، أشار في 21 حزيران/ يونيو إلى أن عطلته الصيفية في فرنسا في تموز/ يوليو ليست مبالغة لأنه «بحاجة ماسة إلى الراحة قبل الغوص في البرنامج المثقل» الذي ينتظره.
(أ ف ب)