خاص بالموقع | 12:28 AMأمرت محكمة باكستانية، أمس، بإطلاق سراح حافظ محمد سعيد، وهو رئيس منظمة خيرية إسلامية تُعدّ الواجهة السابقة لـ«جماعة عسكر طيبة»، لعدم توافر الأدلة على صلاته باعتداءات مومباي التي وقعت في تشرين الثاني من العام الماضي. ولم يلقَ هذا القرار استحسان الحكومة الهندية التي أعربت عن «استيائها» للحكم القضائي الباكستاني.
ورأى قضاة محكمة العدل العليا في لاهور (شرق باكستان)، أنّ الإقامة الجبرية المفروضة على سعيد وثلاثة آخرين من أعضاء الجمعية «غير شرعية».
وتعليقاً على القرار، قال وزير الداخلية الهندي بالانيابان شيدمبارام: «إننا مستاؤون لعدم إثبات باكستان جديتها والتزامها بإحالة المسؤولين عن هجمات بومباي إلى القضاء».
واتهمت نيودلهي وواشنطن مجموعة «جماعة عسكر طيبة»، بتنفيذ الاعتداءات التي جرت في العاصمة الاقتصادية للهند بين 26 و29 تشرين الثاني 2008، وأوقعت 174 قتيلاًَ من بينهم تسعة من المهاجمين العشرة. غير أنّ هذه المجموعة المسلحة نفت أي ضلوع لها في الاعتداءات.
في موازاة ذلك، حرّر الجيش الباكستاني طلاب وموظفي كلية عسكرية اختطفتهم حركة «طالبان ـــــ باكستان» في منطقة القبائل في وزيرستان قبل يومين.
وأشار المفوّض العسكري لمنطقة بانو القبلية، ساردار عباس، إلى إنقاذ ما لا يقل عن 73 طالباً وأستاذين اثنين وموظف من الكلية بعدما نفذ الجيش وقوات الحدود عملية مشتركة شرق رامزاك.
إلى ذلك، أعلن الجيش الباكستاني، أنّه قتل 21 عنصراً من «طالبان» خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق يشنها منذ خمسة أسابيع في وادي سوات ومحيطه في شمال غرب البلاد على المقاتلين المرتبطين بتنظيم «القاعدة».
(أ ب، أ ف ب، رويترز)