خاص بالموقع | 12:30 AMمع تخطي أعداد المصابين بفيروس «أنفلونزا إيه أتش 1 أن 1» السبعة عشر ألفاً وتوزعهم على أكثر من اثنين وستين دولة، حذر القائم بأعمال مساعد الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، كيجي فوكودا، من أن استمرار انتشار الفيروس في بريطانيا وإسبانيا واليابان وتشيلي وأوستراليا قرّب العالم من أعلى درجة إنذار في السلّم المعتمد لقياس مستوى الوباء.
وقال فوكودا، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف: «هناك عدد من الدول تمر بمرحلة انتقالية في ما يبدو، حيث تنتقل من حالات تتعلق بالسفر إلى أنواع انتشار أكثر محلية». وأضاف: «هم في مرحلة انتقالية ولم يصلوا إلى مرحلة سهولة الانتشار بين البشر تماماً بعد، وهذا سبب أننا لم نصل إلى المرحلة السادسة حتى الآن»، مشيراً إلى اقتراب منظمة الصحة من الانتقال من المستوى الخامس المعمول به منذ 29 نيسان إلى المرحلة السادسة من الإنذار الوبائي.
وشهد أمس إعلان كل من مصر واللوكسمبورغ عن رصد أولى الإصابات بالمرض. فأعلنت السلطات المصرية اكتشاف أول إصابة بفيروس «إنفلونزا إيه أتش 1 أن 1» لطفلة مصرية تحمل الجنسية الأميركية عائدة من الولايات المتحدة. وقال المستشار الإقليمي لمراقبة الأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية، حسن البشري، إن الحالة هي الأولى في أفريقيا والرابعة والعشرون في منطقة الشرق الأوسط.
بدورها، أعلنت حكومة لوكسمبورغ ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس بالبلاد لدى مواطن عاد في الآونة الأخيرة من رحلة إلى نيويورك، واكتشفت إصابته عندما توجه للطبيب بعدما ظهرت عليه أعراض الفيروس.
من جهةٍ ثانية، أُعلنت أمس وفاة طفل في ولاية نيويورك بعد إصابته بالفيروس ليرتفع عدد الوفيات بالولاية إلى خمسة. كذلك أعلنت تركيا اكتشاف ثلاث إصابات جديدة بالفيروس، فيما أعلنت السلطات الأوسترالية وجود 500 حالة مؤكدة لديها. وأعلنت السلطات الصحية الفرنسية ارتفاع عدد المصابين لديها إلى 42 حالة.
إلى ذلك، بدأت السعودية استخدام الكاميرات الحرارية في مطار الملك عبد العزيز في جدة لمراقبة الحالة الصحية للقادمين من خارج المملكة، في إجراء وقائي للكشف عن أية إصابات بالفيروس. وشُغِّلت الكاميرات في صالات الوصول، وصالة كبار الشخصيات وصالات الحجاج.
(أ ف ب، يو بي أي، أ ف ب، رويترز)