خاص بالموقع | PM 10:17باريس ــ بسّام الطيارة
بعد ثلاث ساعات من الاجتماع بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، خرج وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، من الإليزيه ليعلن إلغاء عشاء كان من المفترض أن يجمعه مع متكي، مشيراً إلى «أن الرئيس ساركوزي طلب منه التوجّه إلى البرازيل».

وخروج كوشنير كان إعلان نهاية اللقاء بين ساركوزي ومتكي. وبعد «دردشة لدقائق» بين الوزيرين توجّه متكي مع مجموعة خبراء فرنسيين إلى صالة جانبية لمتابعة اللقاء. وقد علمت «الأخبار» أن بين المشاركين مستشار الوزير جيرار أرو، ومدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية باتريس باولي.

وكان كوشنير قد صرح صباحاً بأن «تطوّر موقف إيران في الملف النووي هو من باب المعجزة»، وعندما سئل هل حصلت المعجزة؟ قام بحركة تنمّ عن النفي، قبل أن يستقل سيارته.

ومباشرةً صدر عن قصر الإليزيه بيان أُعلن فيه أن ساركوزي «دان من بداية اللقاء» التصريحات الجديدة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن المحرقة، ووصفها بأنها «تشكك في حقيقة المحرقة». وذكر البيان أن ساركوزي شدّد على «الطابع المرفوض لهذه التصريحات، الذي يمثّل صدمة عميقة»، كما رفض «الهجمات الكلامية المفرطة ضد دولة إسرائيل».