خاص بالموقعتوقّع السفير البريطاني لدى أفغانستان مارك سيدويل، أمس، أن تواجه قوات بلاده في أفغانستان «صيفاً شاقاً» على الرغم من انضمام نحو عشرة آلاف جندي إضافيين من مشاة البحرية الأميركية لتعزيز جهود فرض الاستقرار في إقليم هلمند المضطرب. وفي موازاة ذلك، قتل 3 جنود أميركيين في أفغانستان حين تعرضت قافلتهم لكمين في شرق البلاد.
وقال سيدويل «ننتظر صيفاً شاقاً، ومن لا يرحب بوفود قوات أميركية كثيرة فإنه يسيء قراءة الموقف تماماً».
وفي العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، دعا رئيس الوزراء لارس لوكي راسموسن إلى تعاون أوسع بين روسيا وحلف «شمالي الأطلسي»، وخصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب وتجارة الأفيون في أفغانستان. وبعيد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أشار راسموسن إلى أنّ «العديد من المواضيع تحتاج إلى مزيد من التعاون بما في ذلك تجارة الأفيون في أفغانستان التي خلقت مشاكل عدة على الحدود مع باكستان». وتابع المسؤول الدنماركي قائلاً «لتحقيق هذه الأهداف نحتاج إلى تعاون مفتوح بين الأطلسي وروسيا».
ميدانياً، اعترف الجيش الأميركي بمقتل ثلاثة من جنوده في هجوم على قافلتهم في ولاية كابيسا، حين انفجرت قنبلة يدوية الصنع بقافلتهم وتعرضت لإطلاق نار من أسلحة خفيفة.
(أ ف ب، أ ب، رويترز)