استتبع خطاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس في جامعة القاهرة ردود أفعال من شتى دول العالم:
■ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي أصدرت المتحدثة باسمه ميشيل مونتاس بياناً أعرب فيه عن أمله «أن يؤدّي خطاب أوباما إلى فتح فصل جديد في العلاقات بين واشنطن والعالم الاسلامي». كما «أعرب عن أمله أن يكون للخطاب أثر إيجابي على عملية السلام ويسهم بتسوية عدد من الصراعات في الشرق الأوسط وما وراءها».
■ المنسّق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، أكد أن خطاب أوباما «سيدشن صفحة جديدة في العلاقات مع العالم العربي والاسلامي». وأشار الى أن هاتفه «لم يتوقف» عن الرنين منذ انتهاء خطاب الرئيس الاميركي، مؤكداً أن ردود الفعل الأولى «لرؤساء الوزراء والوزراء والاصدقاء المهمين» الذين تحادث معهم كانت إيجابية بشأن الخطاب.
■ وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، وصف لقاءات أوباما في مصر والسعودية بأنها برهنت «بوضوح أن لا صراع بين ثقافتي الغرب والعالم الإسلامي، بل صراع واحد داخل العالم الاسلامي نفسه» بين المعتدلين والمتطرفين.
■ المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، قال إن «الخطاب تاريخي ومهم ويعكس توجهاً إيجابياً للإدارة الجديدة وهو بداية جديدة». ورأى أن «استخدام التعابير القرآنية سيسهم بإيجابية عالية بتغيير الصورة لكن هناك ضرورة للأفعال».
■ السيد مقتدى الصدر شدّد على أن مقاومة الاحتلال ومعارضته ستستمران، و«لن نصدق أقوال الإدارة الأميركية إلا بعد الانسحاب من العراق وأفغانستان». وجاء في بيان أصدره الصدر مساءً: «ليس من حقه (أوباما) أن يشنّ الحروب، ويقود الاحتلال وجيوشه لإخضاع الشعوب واستعمارها، ويذيقها ألوان العذاب والقتل والتشريد والتهجير وأن يتحدث بعدها كمنقذ للشعوب أو مطالب بحقوقهم». وأشار إلى أنّه «ليس لأوباما أن يغيّر سياسات أميركا التي كانت ولا تزال تعادي الإسلام والتي ستستمر بذلك».
■ النائب في البرلمان السوري محمد حبش رأى أنه «ينبغي عدم الشعور بالإثارة المفرطة لأن أوباما كان في القاهرة لخدمة مصالح بلاده، ولكن يمكن التوصل إلى سبيل للوصول إلى ارضية مشتركة للاستفادة من خطابه الذي اتسم بالاعتذار بعد أخطاء بوش المتكررة تجاه العالم الاسلامي».
■ وزير الاعلام والاتصال الاردني نبيل الشريف، أعرب عن «ارتياح كبير في الأردن تجاه ما جاء في الخطاب». وأشار إلى أنه «تضمّن عدداً من النقاط الايجابية، وهذا من شأنه فتح صفحة جديدة في العلاقات».
(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)