قالت الناشطة الإيرانية في مجال حقوق الانسان، شيرين عبادي، إن «أوضاع حقوق الإنسان في إيران تدهورت في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، لكن منافسين معتدلين في الانتخابات التي تجرى هذا الشهر يوفّرون أملاً في حدوث تحسن». وأضافت «آمل أن يبدي الرئيس المنتخَب، أياً كان، قدراً أكبر من الاحترام لحقوق الإنسان».وأشارت عبادي الى أن «أعداد المعتقلين من الطلبة والعمال والناشطات في مجال حقوق المرأة، ازدادت على مدار الأعوام الأربعة الماضية، وأعدم عدد أكبر من المجرمين المدانين، بينهم مذنبون، من الأحداث».
(رويترز)