كوريا الشمالية منعت الإبحار قبالة سواحلهاوفي السياق، رأى الأستاذ في جامعة سيول، كيم يونغ هيون، أن 12 عاماً من الحكم، هو الحد الأقصى المسموح به بموجب القانون في كوريا الشمالية، وقد يكون رد فعل «متشدداً» على التهديدات من جانب الولايات المتحدة، بما فيها احتمال فرض عقوبات عليها، ووضع كوريا الشمالية على قائمة الدول الراعية للإرهاب. لكنه توقع إطلاق الصحافيتين في نهاية المطاف بعد الإفراج عن المفاوضات الدبلوماسية، مضيفاً «هذا الحكم لا يعني الكثير لأن القضية سوف تحل في نهاية الأمر دبلوماسياً».
وفي تعليقه على الخبر، أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي باراك اوباما أعرب عن «قلقه العميق» للحكم، مؤكداً أنه سيستخدم «كل القنوات الممكنة» من أجل الإفراج عنهما.
وصرح الناطق باسم البيت الأبيض، بيل بارتن، للصحافيين، أن «الرئيس يشعر بقلق عميق من خبر إدانة سلطات كوريا الشمالية صحافيتين أميركيتين، وقد حركنا كل القنوات الممكنة من أجل الإفراج عنهما».
وأعرب الناطق باسم وزارة الخارجية، يان كيلي، عن قلق الولايات المتحدة الكبير لمصير الصحافيتين وتضامنه مع عائلتيهما «في هذه اللحظات الصعبة».
ولم تستبعد وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أن يقوم نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور، والرئيس الحالي لقناة «كارنت تي.في»، التي تعمل لمصلحتها الصحافيتان، بمهمة في محاولة للإفراج عنهما.
من جهة ثانية، أعلن مسؤول كوري جنوبي أن كوريا الشمالية منعت السفن من الإبحار في المياه قبالة ساحلها الشرقي ابتداءً من اليوم، في تحرك يعتقد بأنه استعداد لإطلاق صواريخ متوسطة المدى، في وقت تقوم فيه بتجميع صاروخ طويل المدى في الغرب. يشار إلى أن كوريا الشمالية كانت قد فرضت حظراً مماثلاً في أواخر الشهر الماضي عندما قامت بتجربتها النووية الأخيرة.
(يونهاب، ا ف ب)