خاص بالموقعاعترفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أول من أمس، بأنّ قواتها لم تتّبع الإجراءات المطلوبة لدى شنّها ضرباتها الجوية الدامية في ولاية فرح غرب أفغانستان، الشهر الماضي، التي سبّبت وفاة أكثر من 140 أفغانياً، معظمهم من المدنيين.
وقال المتحدث باسم الوزارة جيف موريل إنّ تحقيقاً عسكرياً خلص إلى وجود «مشكلات» في سير عمليات القصف الجوي خلال معارك جرت في الرابع من أيار الماضي. وشدد موريل على وجود «مشاكل على الصعيد التكتيكي والفني والإجرائي في الطريقة التي كان يفترض أن ينفذ بها الدعم الجوي عن كثب في مثل هذه الحالة».
ولم يحدد المسؤول الأميركي عدد الضحايا المدنيين الذين قتلتهم مقاتلات بلاده، مكتفياً بالإشارة إلى أن التحقيق خلص إلى أنّ «الأعداد المتعلقة بعناصر طالبان والمدنيين الذين قتلوا في هذا الهجوم قريبة جداً من تلك التي أعلنها بعض المسؤولين الأفغان (140 مدنياً)».
إلى ذلك، كشف حاكم إقليم كونار الأفغاني أنّ انفجاراً قرب قافلة عسكرية أميركية في شرق البلاد أدى إلى قتل طفل على الأقل وإصابة عشرات المدنيين.
وفي جنوب البلاد، قُتل جندي كندي يعمل في إطار قوة الاحتلال الأطلسية «إيساف»، ممّا يرفع حصيلة الخسائر العسكرية لكندا إلى 119 جندياً.
(أ ب،رويترز، أ ف ب)