خاص بالموقعلمّح القس جيرماي رايت إلى أن اليهود هم سبب تدهور العلاقة بينه وبين الرئيس باراك أوباما، قائلاً في مقابلة مع صحيفة «دايلي برس» نُشرت اليوم «إنهم (اليهود) لن يسمحوا له (لأوباما) بالتحدث إلي».
وأشار القس الأميركي، الذي كان راعي الأبرشية التي كانت عائلة أوباما تصلي فيها، إلى أنه لا يشعر بأي ندم بسبب تدهور علاقته بأوباما، ووصفه بأنه بمثابة ابنه. وأوضح «بالطبع صوّتُّ لمصلحته، هو ابني وأنا فخور به. لدي خمسة أولاد من صلبي، وكلهم يرتكبون أخطاءً، ويسيئون الاختيار، ولكن هذا لا يعني أنني أتوقف عن حبهم. هو أخطأ وأساء الاختيار واستمع إلى من هم حوله، ولكنني لم أتبرّأ منه».
وعن محاولة التحدث إلى أوباما، الذي تخلى عنه خلال الحملة الانتخابية بسبب تصريحاته المناهضة لإسرائيل، أجاب إن «هؤلاء اليهود لن يدعوه يتحدث معي، وقلت لابنتي إنه سيتحدث معي بعد خمس سنوات، عندما يصبح بطة عرجاء، أو بعد ثماني سنوات عندما يخرج من منصبه».
ورأى رايت أنه كان يجدر بالولايات المتحدة إرسال وفد إلى المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية، الذي عُقد أخيراً في جنيف، ولكن أوباما لم يفعل ذلك خوفاً من الإساءة إلى اليهود وإسرائيل. وتحدّث عن «التطهير العرقي الجاري في غزة من جانب الصهيونية»، واصفاً إياه بأنه «خطيئة وجريمة ضد الإنسانية، وهم لا يريدون أن يتحدث باراك هكذا لأن في ذلك مناهضة لإسرائيل».
ورايت كان هو من ترأّس زفاف أوباما بزوجته ميشال أوباما، وعمّد ابنتيه في الكنيسة ذاتها، وكان يحضر معظم المناسبات العائلية الخاصة.
(يو بي آي)