خاص بالموقعأدّت غارة أميركية على منطقة قبائل باكستان، في جنوب وزيرستان، أمس، إلى مقتل 5 مواطنين على الأقل، بينما أعلن مسؤول حكومي أنّ إسلام آباد قرّرت مواصلة العملية العسكرية حتى القبض على زعيم «طالبان ـــــ باكستان» بيعة الله مسعود. في هذا الوقت، قُتل 9 أشخاص وأصيب 20 آخرون بجروح بانفجار في سوق شعبية في منطقة دير اسماعيل.
وقال المسؤول الحكومي المحلي أمير محمد خان إنّ «هجوماً بطائرة من دون طيار استهدف سيارة ناشط أدى إلى مقتل 5 أشخاص في منطقة ماردار الغاد».
إلى ذلك، قال حاكم الإقليم الحدودي الشمالي الغربي، عويس غاني، إنّ الجيش «سوف يتعقب بيعة الله مسعود في الحزام القبلي». وتابع غاني: « كانت هناك شائعات عن هجوم من هذا النوع، لكن حتى الآن لم يعلن المسؤولون الباكستانيون بعد رسمياً هذه الخطة وهم بصدد الإعداد لها».
في هذه الأثناء، أفاد تلفزيون «جيو» الباكستاني بأنّ تفجيراً وقع في سوق مزدحمة في المدينة، عندما انفجرت قنبلة كانت مزروعة على عربة لبائع متجول، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وجرح 20 آخرين.
وكشفت القوات الأمنية عن توقيف شخص يشبته في وقوفه خلف التفجير، مشيرةً إلى أنّ 8 كيلوغرامات من المواد المتفجرة استخدمت في العملية.
غير أنّ المتحدث باسم حركة «طالبان»، قاري حسين أحمد، اتهم الأجهزة الاستخباريّة الباكستانية بالقيام بهذه التفجيرات، لافتاً إلى أن «الحكومة تقوم بذلك من أجل تشريع عمليتها العسكرية في وزيرستان».
(أ ب، أ ف ب، يو بي آي)