البحرين واليمن يهنّئان وفرنسا وألمانيا تستدعيان سفيري طهران وأضاف باراك، على هامش معرض «لوبورجيه» للطائرات في باريس، أن المتشددين في إيران «سيسيطرون على البلاد، وهذه أنباء سيّئة، لأنهم سيواصلون جهودهم باتجاه إيران نووية عسكرية»، مشدداً على ضرورة أن تكون سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما «بالحوار» مع إيران «قصيرة ومحدودة زمنياً، وأن ترافقها عقوبات».
وفي بروكسل، دعا الاتحاد الأوروبي السلطات الإيرانية إلى التحقيق في الاتهامات بتزوير الانتخابات الرئاسية، والامتناع عن أي أعمال عنف ضد المتظاهرين، مبدياً استعداده لاستئناف الحوار مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وأعربت المفوّضة الأوروبية المكلفة بالشؤون الخارجية بنيتا فيريرو فالدنر «عن الأمل في أن تدرس (السلطات الإيرانية) كل الشكاوى بشأن المخالفات، وأظن أن ذلك أقل ما يمكن أن يُقال». أما الممثّل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، فعبّر عن «القلق من الصور الأخيرة التي رأيتها والأخبار الواردة من طهران». وقال إن «قلقنا لا يتعلّق بمن يحكم إيران، بل كيف تلتزم إيران إزاء المجتمع الدولي».
وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قد شدد على «ضرورة القيام بالتحقيقات التي تطالب بها المعارضة»، فيما قالت وزارة الخارجية إنها استدعت السفير الإيراني لدى باريس لإسماعه مخاوفها بشأن نتيجة الانتخابات.
كذلك استدعت برلين سفير إيران لديها بسبب عنف الشرطة بعد الانتخابات، حسبما أعلن وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير، فيما دانت المستشارة أنجيلا ميركل اعتقال المتظاهرين.
(أ ف ب، يو بي آي)