خاص بالموقعنشرت منظمة الصحة العالمية، أمس، أرقاماً جديدة لعدد الإصابات بوباء «إيه أتش 1 إن 1»، (أنفلونزا الخنازير)، بالتزامن مع الكشف عن أول إصابة في جنوب أفريقيا.
وأشارت المنظمة إلى أن الفيروس أصاب 39620 شخصاً في 89 دولة حتى اليوم، وأدى إلى 167 وفاة. وسجّلت كندا أعلى نسبة من الإصابات، إذ قفز عدد المرضى الذين تم إحصاؤهم في هذا البلد، خلال الأيام الأربعة الماضية، من 1071 إلى 4049 حالة.
في غضون ذلك، سجلت وزارة الصحة في جنوب أفريقيا، أول إصابة لديها، يحملها طفل في الثانية عشرة من عمره، وقدِم من الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن المريض الذي اكتشفت إصابته قبل أربعة أيام، خرج من المستشفى وهو يتعافى في منزله حيث يخضع للعزل.
كذلك أعلنت عدة دول تسجيل إصابات جديدة، من بينها مصر التي أصدرت وزارتها بياناً قالت فيه إنّ سيدة سودانية التقطت المرض، ما رفع عدد الحالات لديها إلى 30.
أمّا في السعودية التي تستعدّ لمواجهة احتمال انتشار الوباء بين الحجاج والمعتمرين على أبواب حلول عيد الفطر، فتم الاعتراف بـ 7 إصابات جديدة، أمس، ما رفع عدد الإصابات في البلاد إلى 29.
وفي تايلاند، اكتشفت السلطات الصحية 113 إصابة جديدة، أكثر من نصفهم يعيشون في العاصمة بانكوك، فيما باتت ماليزيا تحتضن خمس إصابات جديدة.
أما في الهند، فقد طمأن وزير الصحة الهندي غلام نبي آزاد، إلى أن الوباء بات تحت السيطرة في بلاده، بسبب التدابير «الاستثنائية والفاعلة» التي اتخذها مركز مكافحة الأمراض.
من جهةٍ ثانية، خلص باحثون بريطانيون إلى أنّ استهداف الأطفال بالتطعيم، قد يكون أفضل وسيلة لاستخدام الموارد المحدودة من الأمصال للسيطرة على الوباء. وقال باحثون من جامعة «وورويك» إن تطعيم الأطفال لا الكبار في السنّ، لن يساعد فقط قطاعاً هو أكثر عرضة للإصابة بالمرض، بل سيوفر الحماية للكبار الذين لم يطعّموا، وبالتالي سيخفض كثيراً كمية الأمصال الضرورية للمساعدة على السيطرة على انتشار الوباء.
وفي السياق، اتخذت وزارة الصحة الأردنية إجراءات حكومية للتصدي للوباء، تتمثل بتطعيم المواطنين ضد المرض على مراحل، بكلفة إجمالية تقدر بنحو 100 مليون دولار.
(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)