كشفت الولايات المتحدة الأميركية أمس عن تجاوز عدد المصابين لديها بفيروس «أنفلونزا ايه اتش 1 ان 1» واحداً وعشرين ألف إصابة، بالتزامن مع إعلان منظمة الصحة العالمية إصابة 44 ألفاً و287 شخصاً في 95 بلداً بالفيروس.وأعلن تجمع المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية أن عدد الإصابات في البلاد وصل إلى 21.449 حالة، فيما تضاعف عدد الوفيات ليسجّل 43 وفاة جديدة في أسبوع واحد.
ووفقاً للمركز، سجلت ولايات ويسكونسن، وإلينوي، وتكساس أكبر عدد من الإصابات. وأعلن تسجيل 500 إصابة في ولاية إلينوي وحدها، وذلك رغم تركّز نشاط انتشار الفيروس في شمال شرق البلاد.
كذلك ارتفعت حصيلة المصابين في المكسيك إلى 7624 مريضاً، مع إعلان السلطات الصحية اكتشاف 500 حالة جديدة، فيما استقر عدد الوفيات على 113.
وفي إسرائيل، أُعلن أمس اكتشاف 39 إصابة جديدة. وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية إنه بذلك يرتفع عدد الأشخاص الذين أصيبوا في إسرائيل إلى 219 إصابة، كما طلبت من ركاب إحدى الرحلات التيقظ بعد اكتشاف إصابة أحد الركاب.
أما في أوستراليا، التي أعلنت وجود 2199 مصاباً، فسُجلت أمس أول وفاة لرجل مصاب بالفيروس. وقال مسؤولون في قطاع الصحة بولاية جنوب أوستراليا، إن الرجل البالغ من العمر 26 عاماً كان مصاباً بأمراض عدة، نافين بذلك أن تكون الأنفلونزا السبب الرئيسي للوفاة. كذلك ارتفع عدد الوفيات جراء الفيروس في الأرجنتين إلى خمس بعد إعلان وفاة شاب. في المقابل أعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين وصل إلى 946.
من جهتها، أكدت السلطات الصحية في بنغلادش أول من أمس إصابةً بالفيروس مصدرها طالب عائد من الولايات المتحدة. وأعلن مدير معهد الأوبئة والأبحاث ومراقبة الأمراض، محمود الرحمن، أن «الشاب المصاب حالته بسيطة وقد تعافى تماماً».
كما أعلنت ماليزيا أمس وجود أربع إصابات جديدة. وقال المدير العام في إدارة الصحة الماليزية، محمد إسماعيل ماريكان، إن من بين الحالات المسجلة في ماليزيا البالغة 27 حالة، لا يزال 15 فقط منها قيد العلاج.
من جهةٍ ثانية، خلص باحثون يابانيون وكنديون أمس إلى أن الحوامل أكثر عرضة لمضاعفات خطرة جراء الإصابة بالأنفلونزا، وخصوصاً في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
وأعلن رئيس قسم الصيدلة السريرية وعلم السموم في مستشفى الأطفال في تورونتو شينيا ايتو، أن العقار الأفضل للحوامل للوقاية أو للعلاج من الوباء حالياً هو «أوسيلتاميفير». وأشار إلى أنه يمكن أيضاً استعمال «زاناميفير رغم عدم توافر بيانات كثيرة بشأن سلامة استخدامه للحوامل».
(أ ب، أ ف ب، رويترز، يو بي آي)