خاص بالموقعنيويورك ـ نزار عبود
قلّل وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أمس، من أهمية وحجم الخلاف بين حكومته وبين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن مواصلة سياسة الاستيطان. وقال ليبرمان، بعد لقاء عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك، إن مسألة الاستيطان «صغيرة جداً قياساً بالمشاكل الأخرى التي تحيق بمنطقتنا»، معرباً عن «خوفه» من خطر انتشار السلاح النووي في المنطقة، ولا سيما «الخطر الإيراني».
ورأى أنه «إذا قارنّا مسألة المستوطنات بما يجري في أفغانستان وإيران وباكستان، فإنها قضية صغيرة جداً قياساً بما ينبغي أن تكون عليه أولوية المجتمع الدولي». وأعرب ليبرمان، الذي بحث القضية الإيرانية والوضع في فلسطين مع بان، عن استعداده للحوار الفوري والمباشر مع الفلسطينيين ومسؤولي كل دول المنطقة، «لكن من دون شروط مسبقة»، معتبراً أنّ الاستيطان «مسألة جانبية لا تعوق السلام».